الكاشحُ
و الكُشاحة..!
السبت 19
/ جمادى الآخرة /1435هـ
Al-muneef .s. m الكاشحُ و
الكُشاحة!
الكاشحُ : العَدُوُّ المُبْغِضُ . والكُشاحة : المُقاطعة .
الكَشْحُ : ما بينَ الخاصِرَةِ إلى الضِّلَعِ الخَلْف
.
سمي
العدوُّ كاشحاً لأَنه وَلاَّك
كَشْحَه وأَعرض عنك .
وقيل
: لأَنه يَخْبَأُ العداوة في كَشْحه
وفيه كَبِدُه ، والكَبِدُ بيت العداوة والبَغْضاء .
ومنه
قيل للعدوّ : أَسودُ الكبد كأَنَّ العداوةَ أَحرقت الكَبِدَ .
قال
ابن سيده : والكاشح العدوّ
الباطنُ العداوة كأَنه يطويها في كَشْحه
.
ويقال
: طَوى فلانٌ كَشْحَه إِذا
قطعك وعاداك .
قال
زهير : وكانَ طَوى كَشْحاً على
مُسْتكِنَّةٍ ، فلا هو أَبْداها ،
وقال
الجوهري : طويتُ كَشْحي على
الأَمر إِذا أَضمرته وسترته .
المرأة
عدوة المرأة .. والرجل عدو الرجل .. والمرأة والرجل عداوة نسبية ..
ربما
الذكر يفهم الأنثى .. والأنثى تقلل من شأن الأنثى !
العداوة
: قد لا تعنى الكره انما حالة تأهب .. للهجوم والدفاع والحذر .. من العداوة
في تبوء
النجاح والترقي ..
الانتماء باعث قوي .. للعمل بإخلاص وتفاني وتعاون
وأخلاق ..
فيه كاشحُ يغتال الانتماء ..
تحاول
الوصول إلى النجاح .. بشرف ومروءة وفروسية وبذل وعطاء ..
فيه
كاشحُ يخطط لاغتيال النجاح
..
تحاول
التقدم بالمجتمع .. بالعدل والمساواة ورفع المعنويات ..
فيه
كاشحُ ينقل صورة سيئة عنك
للجهال المسؤولين ..
تحاول
تنمية التمازج الحضاري بين القبلي والطائفي وتنمية التفاعل الثقافي في المجتمع..
فيه
كاشحُ يغذي الطائفية والعنصرية
..
تحاول
تنمية الإحساس بالإنسانية بالتطور والمناهج والتخطيط والتنظيم والنهوض بالمجتمع..
فيه
كاشحُ يتلاعب بالإنسانية ..
تحاول
ان تكون كاتباً .. فتبني صيغًا للبوح من خلال دراستك وقراءتك..
فيه
كاشحُ يدفن مقالاتك وخواطرك
..
تحاول
ان تغرد وتتفاعل وتبحث عن متذوقين فكراً وادباً وتستفيد منهم..
فيه
كاشحُ يحظرك ويبخل بالنصح
والإرشاد ..
غايات
خبيثة من كاشحُ النجاح
والتفوق .. نميمة ونقل كلام بتحريف منبعها الحسد و الحقد
زمن
إحباطات... الطموح .. النجاح .. التفوق .. حتى الحلم اغتيل في المهد من كاشحُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق