الاثنين، 2 يونيو 2014

فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقص

الأثنين 4 / شعبان /1435هـ
Al-muneef .s. m            فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقص

فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقص   
و وا أسفاً كم يُظهرُ النقص فاضل

شرح البيت :
يتعجب من ادعاء الناقص التحلي بالفضل زوراً ..
ويتأسف من إظهاره النقص مع فضله تشبها بالجاهلين في زمانه ..
من أنتفض كشر أنيابه .. من سارع بأخلاء مسؤوليته ..
ما لك لم تمنع قبل أن يفترس ؟
ولما لم تدرك قبل أن يمزق ؟
كيف تضطرم جوانحك قبل أن تلبي مطالبه ؟
لماذا رضيت بضياع العاجز الضعيف ؟
أين حسن الظن عندما رجمت ذمته ؟
جندك سألوا إنصافاً من قادتهم ؟
أين عدل القيادة قبل الضياع ؟
القيادة الحكيمة لا تقطع بصورة أو كلام غاش وإن تشبه بالناصحين ..
فإن في الناس عيوب وفيهم معايب ولهم أهداف خفية ..
القيادة أحق أن تستر فلا تكشف عيباً على الملأ ..
فإن عطف القيادة على الجنود يعطف قلوبهم على القيادة .. 
  
جندك خافوك في الله وقادة جندك لم يخافوا الله فيك ..
قادة جندك .. قادة مكاتب .. يقطعوا بالأمر وهم لا يعرفوا للميدان سبيلاً ..  
كشرت عن أنيابك حرصاً على الكعبة المشرفة ..
هل كنت تعلم عن مهام حارس الحجر الأسود قبل أن تكشر ..؟!
مهام حارس الحجر الأسود :
تنظيم عملية تقبيل أو لمس الحجر الأسود ..
مراقبة محاولات تكرار التقبيل ..
منع تدافع الزائرين عند الحجر الأسود ..
تخفيف عملية الازدحام عند الحجر الأسود ..
حارس الحجر الأسود يقف ساعات طوال معلق بأستار الكعبة ..
خفارة حارس الحجر الأسود تتجاوز 6 ساعات ..
بينما خفارة حرس القصور تغير كل ساعتين ..
من أجل النشاط والحيوية والانتباه وقوة الملاحظة ..
متقاعد قائد جند سابق ويعرف خفرات الجنود ومعاناة الخفرات ..
قادة الميدان خذلوا من مسؤولين مكاتب .. 
فأثروا التقاعد على التخاذل ..
حارس الحجر الأسود :
بشر ومن تعب التدافع والتنظيم أسند قدمه على إطار الحجر الأسود ..
وهو إطار يغير بصفة دورية وليس مقدس لأنه إطار نحاسي ..
والحارس لم يهن قدسية الحجر الأسود فأحسنوا الظن بمن تعب ..  
الظالم الأساسي :

من قدم ضحية وسارع بإخلاء مسؤوليته ..
فضرب جند الأمن بمقتل تخاذل القيادة .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق