السبت، 10 فبراير 2018

ثارت في حنجرتي غصة ..

السبت 24 / جمادى الأولى / 1439هـ
Al-muneef .s. m         ثارت في حنجرتي غصة .. 
     ثارت في حنجرتي غصة ..
البعض يرى كتاباتي بلا رؤية ..
والبعض يرى مداخلاتي بلا معنى ..
والبعض يرى تعليقاتي بلا هدف ..
والبعض لا يلتفت لمعنى المفردات ..
أكتب لأعبر عن مكنونات روح تركت ..
أمتطي خيال مداد روح لا تجف ..
أكتب خلجات لا تهتم بأي قوالب ..
لا أكتب مختالا .. ولا متفاخرا ..


ولا باحثا عن أطواق مدح أو القاب .. أمارس هواية الكتابة ..
وبكل تواضع أرحب بمن يعانق ما أكتب بالتقييم والنقد البناء .. 
لا اقرأ كي يقال مثقف .. ولا أكتب كي يقال كاتب ..
متقاعد يقرأ كل ما ينشر .. ليفهم ويتعلم من الكتاب ..
بعد نشر كل خاطرة .. أمنح من البعض سيف مذابح ..
صمتُ وكنت أظن الصمت ردا .. ولكن ثارت في النفس ثائرة ..
متى أستطيع أن أتنفس الصعداء وفي حنجرتي غصة ..؟
مثال من عدة أمثله ..
المغرد كتب تعليق خارج السرب ..
ومثل الآخرين رمى ألتهم جازفا ..
" والمستجير بغير الله خسرانا "
بغير الله .. تعني .. الشرك بالله ..
" وعسراً على المخلوق يمسك سحابة "
عن أي مخلوق تتحدث ..؟!
" هي. غيث صحراء فكيف يمسكها "
أنت كيف فهمت النص ..!!؟
أنا أكتب فلسفتي وما وراء طير الكلمات خيال متأمل ..
( إنها لحظات هدت جبال رواسي .. فلا مستجير حب تأوي ..
ولا تمسك سحاب .. غيث صحراء ..)
كل الجمل نوافذ غرف .. هل دخلت إلى عمق الغرف ..؟!
نافذة الغرفة الأولى : ( إنها لحظات هدت جبال رواسي )
هل سألت نفسك ماذا يحدث عندما تهدم الجبال ..؟
وما الذي يختل ويضطرب ..؟
ولماذا شبه تلك الحظة بهدم الجبال ..؟
الزوج وتد البيت وكذلك الزوجة .. كما الجبال أوتاد الأرض ..
أهمية الجبال حفظ توازن الأرض من أن تختل وتضطرب ..
فهي تشبه تلك اللحظة غياب كل الموازين فعندما تهدم الجبال ..
كل شيء في الأرض يتغير كما البيت ..
عن أي منطق تبحث ..؟!
وعن أي صحراء تجادل ..؟! 
نافذة الغرفة الثانية : ( فلا مستجير حب تأوي )
من المجير ..؟ وتأوي من ..؟
نافذة الغرفة الثالثة : ( ولا تمسك سحاب غيث صحراء )
الغيث من أين .. ؟ وإلى من .. ؟
تفكر في الآيات تجد الإجابة ..
التعقيب ليس موجه لهذا المغرد ..

موجه لكل من كتب إيحاء تكفير أو تجريح ..