الخميس، 5 يناير 2017

عشاق من الجزيرة العربية ..

الخميس 07 / ربيع الآخر / 1438هـ
Al-muneef .s. m      عشاق من الجزيرة العربية ..
عشاق من الجزيرة العربية ..
بقعة ضوء على قصة عشق من الجزيرة العربية ..
لماذا عاد بعد الفرار .. وما الفرق بين الأمس واليوم ؟!
ميثاق الحب يكون بين الأرواح ..
فهذا جميل بثينة يقول :
لقد لَجّ ميثَاقٌ من الله بيننا،      
وليس، لمن لم يوفِ الله، من عَهْد
فلا وأبيها الخير، ما خنتُ عهدها
ويقول جميل بثينة في صفاء النية :
لا والذي تسجدُ الجباهُ لهُ ... ما لي بما دون ثوبها خبرٌ
ولا بفِيها، ولا همَمتُ به ... ما كانَ إلاّ الحديثُ والنظرُ
عندما اطلعت على الخبر في صحيفة الوطن :
تذكرت هذه القصة القديمة ..
التي عرفت من خلال قصائد العشاق ..
هذه الفتاة كان لها معشوق وعلى عهد زواج .. 
ولكن أهلها ليس لديهم إطلاع وكأنهم رأوه يوماً ..
فسرا ليلاً خائفاً منهم ..


ونزح إلى ديار بعيدة .. فأرسلت له هذه الأبيات ..
وعندما سمعها عاد وقدم روحه وخطبها وزوجوه ..
وهي عادة العرب :
أولاً .. اللزمة على الكلام الذي يكون بين الرجل ومعشوقته
ولا تكون حيلة للوصول إليها عن طريق غير مشروع ..
والثانية .. إذا رأى أو سمع أنه سيلحق الفتاة منه شك أو سمعة ..
سيئة التزم بالزواج ولو كان ليس له رغبة في الزواج حيث ..
 أنه هو السبب .
الأبيات :
يا طير يا للي في السما لك ترفراف 
قــــــــدام عيني كل يوم تحومي
أبـــرســلك للــقرم حــماي الأسـلاف
حماي صلفات الرمك بالزحومي
قل له عشيرك لا مشي له تضفضاف 
يضفي على زوله كثير الهدومي
إلــي وقف كنه علــى جــال مشراف 
واليــاً قــعد مـــــا وده أنه يقومي
وفعلاً عاد بالحال وتزوجها .
كتاب يحوى قصص عشاق مذكور فيها أسم العاشق ..
والمعشوق وفي البعض أخفى الأسماء لعدة اعتبارات .
المصدر /
كتاب من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية  جزء 1/2..
الكتاب يحوى قصص وأشعار لنساء الحاضرة والبادية ..
قصص في الحب والغدر والعشق .
شاركني الإجابة من خلال فكرك ..
السؤال الأول / لماذا عاد بعد الفرار ؟
السؤال الثاني / هل النية المبيتة للمحبوبة في الأمس تختلف اليوم ؟
سؤال عن الخبر في الصحيفة :
لو عرض على الشاب الزواج ،
هل يقبل بنفس راضية أم يفضل السجن ؟


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق