الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

حب الملك عبدالعزيز لشعبه ..

الثلاثاء 28 / ذي القعدة /1435هـ
Al-muneef .s. m   حب الملك عبدالعزيز لشعبه..  


حب الملك عبدالعزيز لشعبه :
فكان الملك عبدالعزيز يحب الخير لشعبه
ويتألم لأي ألم يصيب الشعب
ويتألم إذا شذ أحد أفراد المجتمع
وخرج عن الطريق المستقيم .
يقول الملك عبدالعزيز :
يعلم الله أن كل جارحة من جوارح الشعب تؤلمني
وكل أذي يمسها يؤذني ،
وكذلك الشعب يتألم إذا أصابني شيء ،
ولكن المصلحة العامة تضطرني بأن أقضي على
من لا يصغي للنصح والإرشاد ،
وبأن أتجرع ألم ذلك حفظاً لسلامة المجموع ،
إنني أتألم جد الألم إذا رأيت بعض الأشخاص يشذون
عن الطريق السوي فيصغون لوساوس الشيطان .
يقول الملك عبدالعزيز :
يا أهل هذا البلد الطاهر المقدس ..
أرى الكبير فيكم كأبي والوسط كأخي
والصغير كأبني وأن الذي أقوله هو الذي
أعتقده والله على ما أقول شهيد .
كتاب
الملك عبدالعزيز آل سعود
شخصيته ومقومات نجاحها .. من خلال خطبه
تأليف / محمد صالح عبدالله المنيف

الملك عبدالعزيز أنشأ صندوقاً لاستقبال
الشكاوي ومفتاح الصندوق معه شخصياً
أعلنه الديوان العالي :
إن صاحب الجلالة الملك يعلن للناس كافة ،
أن من كانت له ظلامة على كائن من كان موظفاً
أو غيره كبيراً أو صغيراً ،
ثم يخفى ظلامته فإنما أثمه على نفسه ،
وأن من كانت له شكاية فقد وضع على باب دار
الحكومة صندوق للشكايات مفتاحه لدى جلالة الملك ،
فليضع صاحب الشكاية شكايته في ذلك الصندوق
وليثق الجميع أنه لا يمكن أن يلحق المشتكي
أي أذى بسبب شكايته المحقة من أي موظف كان .
يقول الملك عبدالعزيز :
من اعتدى عليه فليراجعني لأنصفه ولو جاءني
أي إنسان وقال إن ولدك فيصل أخذ مالي واعتدى
علي فإن رآني أنصفته منه علم أني أقول وأصدق
في القول ، وإن رآني أهملته وساعدت ولدي على
ظلمه فعند ذلك يكون له الحق علي .
الرسالة التي وجهها الملك عبدالعزيز
لأبناء شعبه عندما بدأ التنقيب عن البترول :
أحب أنكم تجتمعون وتأخذون من هذه الأسهم
كل على قدر رغبته فإذا عرفتم مقدار رغبة
لواحد منكم سواء أن يأخذ سهماً أو عشرة
أو عشرين أو مئة ،
وإذا اجتمع المجموع عندكم وعرفتموه فأرسلوه
لمن تعتمدون عليه في البحرين ،
وعرفوه يراجع وكلينا القصيبي ويروح معه إلى وكيل 
الشركة ويسلمون له المبلغ ويأخذون منه أوراق الأسهم 
بمقدار المتسلم كل سهم عن جنيه واحد ،
ولكن احرصوا على هذا الأمر لا يفوتكم ،
تراه ما يحصل لكم فيما بعد ،
لا تخلوا المصلحة تروح لغيركم وبادرونا بالجواب
عن مقدار ما يجتمع عندكم من الجماعة حتى نكون
على معلوم عما عرفناكم ،
أرسلوه لمن تحبون من أهل نجد في البحرين يدفعه
لوكيل الشركة ويأخذ لكم من أسهمها ليرسلها إليكم
وأنتم تدرون أن لنا أصحاب من العرب ،
وكل منهم يطلب منا أن نعطيه من هذه الأسهم ،
ولا جاوبنا أحد عن ذلك كله ،
نحن نحب أنها تكون بيد الرعية ومصلحتها لهم
وننتظر ردكم لمعرفة مقدار الذي تأخذون حتى
نكون على معلومية من ذلك ،
ولكن بادرونا بالجواب حيث أن الوقت ضيق والعمل
قريباً إن شاء الله يبتدئ ،هذا ما لزم تعريفه والسلام .
هذا هو المقطع الذي تضمن هذه العبارة
الصادقة والمضيئة البسيطة :
( نحن نحب أنها تكون بيد الرعية ومصلحتها )
يرحمك الله يا عبدالعزيز بقدر ما صدقت ما عاهدت
الله ثم أبناء وطنك عليه ،
ها أنت لم تحقق لهم وحدة الأرض واتحاد القلوب
والأمن في الصحاري بل أردت أيضاً أن تصنع لهم
الرخاء وتقدم لهم الخير تبادلهم
وفاء بوفاء .. وحباً بحب .. وعطاء بعطاء .
يقول الملك عبدالعزيز :
إن التقصير واقع وأنا مسئول عن هذا التقصير
ولا أستطيع أن أهمل هذا الأمر وقد كلفت بالبحث
فيه حيناً هيئة الشورى .. وحيناً هيئة التحقيق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق