الثلاثاء 28 / ذي القعدة /1435هـ
Al-muneef
.s. m حب الملك عبدالعزيز لشعبه..
حب الملك عبدالعزيز لشعبه :
فكان الملك عبدالعزيز
يحب الخير لشعبه
ويتألم لأي ألم يصيب
الشعب
ويتألم إذا شذ أحد
أفراد المجتمع
وخرج عن الطريق
المستقيم .
يقول الملك عبدالعزيز :
يعلم الله أن كل
جارحة من جوارح الشعب تؤلمني
وكل أذي يمسها يؤذني
،
وكذلك الشعب يتألم
إذا أصابني شيء ،
ولكن المصلحة العامة
تضطرني بأن أقضي على
من لا يصغي للنصح
والإرشاد ،
وبأن أتجرع ألم ذلك
حفظاً لسلامة المجموع ،
إنني أتألم جد الألم
إذا رأيت بعض الأشخاص يشذون
عن الطريق السوي
فيصغون لوساوس الشيطان .
يقول الملك عبدالعزيز :
يا أهل هذا البلد
الطاهر المقدس ..
أرى الكبير فيكم كأبي
والوسط كأخي
والصغير كأبني وأن
الذي أقوله هو الذي
أعتقده والله على ما
أقول شهيد .
كتاب
الملك عبدالعزيز آل سعود
شخصيته ومقومات نجاحها .. من
خلال خطبه
تأليف / محمد صالح عبدالله
المنيف
الملك عبدالعزيز أنشأ صندوقاً
لاستقبال
الشكاوي ومفتاح الصندوق معه
شخصياً
أعلنه الديوان العالي :
إن صاحب الجلالة
الملك يعلن للناس كافة ،
أن من كانت له ظلامة
على كائن من كان موظفاً
أو غيره كبيراً أو
صغيراً ،
ثم يخفى ظلامته فإنما
أثمه على نفسه ،
وأن من كانت له شكاية
فقد وضع على باب دار
الحكومة صندوق
للشكايات مفتاحه لدى جلالة الملك ،
فليضع صاحب الشكاية
شكايته في ذلك الصندوق
وليثق الجميع أنه لا
يمكن أن يلحق المشتكي
أي أذى بسبب شكايته
المحقة من أي موظف كان .
يقول الملك عبدالعزيز :
من اعتدى عليه
فليراجعني لأنصفه ولو جاءني
أي إنسان وقال إن
ولدك فيصل أخذ مالي واعتدى
علي فإن رآني أنصفته
منه علم أني أقول وأصدق
في القول ، وإن رآني
أهملته وساعدت ولدي على
ظلمه فعند ذلك يكون
له الحق علي .
الرسالة التي وجهها الملك
عبدالعزيز
لأبناء شعبه عندما بدأ التنقيب
عن البترول :
أحب أنكم تجتمعون
وتأخذون من هذه الأسهم
كل على قدر رغبته
فإذا عرفتم مقدار رغبة
لواحد منكم سواء أن
يأخذ سهماً أو عشرة
أو عشرين أو مئة ،
وإذا اجتمع المجموع
عندكم وعرفتموه فأرسلوه
لمن تعتمدون عليه في
البحرين ،
وعرفوه يراجع وكلينا
القصيبي ويروح معه إلى وكيل
الشركة ويسلمون له المبلغ ويأخذون منه أوراق الأسهم
بمقدار المتسلم كل سهم عن جنيه واحد ،
ولكن احرصوا على هذا
الأمر لا يفوتكم ،
تراه ما يحصل لكم
فيما بعد ،
لا تخلوا المصلحة
تروح لغيركم وبادرونا بالجواب
عن مقدار ما يجتمع
عندكم من الجماعة حتى نكون
على معلوم عما
عرفناكم ،
أرسلوه لمن تحبون من
أهل نجد في البحرين يدفعه
لوكيل الشركة ويأخذ
لكم من أسهمها ليرسلها إليكم
وأنتم تدرون أن لنا
أصحاب من العرب ،
وكل منهم يطلب منا أن
نعطيه من هذه الأسهم ،
ولا جاوبنا أحد عن
ذلك كله ،
نحن نحب أنها تكون
بيد الرعية ومصلحتها لهم
وننتظر ردكم لمعرفة
مقدار الذي تأخذون حتى
نكون على معلومية من
ذلك ،
ولكن بادرونا بالجواب
حيث أن الوقت ضيق والعمل
قريباً إن شاء الله
يبتدئ ،هذا ما لزم تعريفه والسلام .
هذا هو المقطع الذي تضمن هذه
العبارة
الصادقة والمضيئة البسيطة :
( نحن نحب أنها تكون بيد الرعية ومصلحتها )
يرحمك
الله يا عبدالعزيز بقدر ما صدقت ما عاهدت
الله
ثم أبناء وطنك عليه ،
ها
أنت لم تحقق لهم وحدة الأرض واتحاد القلوب
والأمن
في الصحاري بل أردت أيضاً أن تصنع لهم
الرخاء
وتقدم لهم الخير تبادلهم
وفاء بوفاء .. وحباً بحب .. وعطاء بعطاء .
يقول الملك عبدالعزيز :
إن التقصير واقع وأنا
مسئول عن هذا التقصير
ولا أستطيع أن أهمل
هذا الأمر وقد كلفت بالبحث
فيه حيناً هيئة
الشورى .. وحيناً هيئة التحقيق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق