الأربعاء، 10 يوليو 2013

و إرادة التغيير : ١ / ٢٩



مسامرة متقاعد و إرادة التغيير : ١ / ٢٩  
الاربعاء 1/رمضان /1434هـ             سورة العصر (103)
 Al-muneef .s.m                     بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢)  إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(٣)    
قال الإمام الشافعي في فضل سورة العصر : لو لم ينزل إلا هذه السورة لكفت الناس ،
وفي قول آخر له : لو تدبر الناس هذه السورة لكفتهم ،
وأخرج الطبراني في الاوسط ، والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي حذيفة ، وكانت له صحبة ،
قال : (كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ
أحدهما على الآخر سورة العصر ، ثم يسلم أحدهما على الآخر) ،
كان يقرؤها ليذكر كل واحد منهما صاحبه بما ورد فيها من التواصي بالحق ، والتواصي بالصبر ،
حتى يجتلب منه قبل التفرق وصية خير لو كانت عنده ،
ولقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالعصر وإنه ليحتمل عدة أمور :
إما أن يراد به الدهر الكون من الأيام والليالي والشهور ، والأعوام ،
وقد أقسم الله بها ليوجه أنظار الخلق إليها : فهو الذي أوجدها ، وهو الذي يتصرف فيها ، ويبدل
أحوالها من طول إلى قصر ، ومن حر إلى برد ، ومن ظلام إلى نور ، ومن راحة إلى حركة ،
وإذا كان الله سبحانه وتعالى هو المتصرف فيها ، فلا يباح لعاقل أن يسب الأزمنة كما اعتاد بعض
الناس أن يلعن عصره فيقول : عصر جهالة ونذالة ، ونقص مروءة ، وخبث طوية ، ورداءة عمل ،
وينسبون ما شاءوا من الخير إلى ما كان قبلهم من العصور ،
( لا تنسى غدا نكمل تفسير هذه السورة العظيمة ولا تحرم نفسك من الفائدة  )

أحوال السلف في رمضان
أخي الكريم نستعرض بعض أحوال السلف في رمضــان وكيف كانت همّتهم وعزيمتهم
وجدّهم في العبــادة لنلحق بذلك الركــب ونكون من عرف حقّ هذا الشهــر فعمل له وشمّــر
أولاً: حالهم مع قراءة القرآن
قال ابن رجب: وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها صلى الله عليه وسلم أنه أخبرها :
« أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرةً وأنّه عارضه في عام وفاته مرتين » متفق عليه ،
وفي حديث ابن عباس « أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلاً »متفق عليه
فدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلاً فإنّ الليل تنقطع فيه
الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر
( لا تنسى غدا نكمل أحوال السلف ولا تحرم نفسك من المعرفة  )
 الدعوات القرآنية و الدعوات النبوية
الدعوات القرآنية ... والدعوات النبوية :
المؤمن دائماً في حاجة إلى أن يناجي ربه بعيداً عن عيون الناس ، بعيداً عن أسماعهم ، 
في عزلة يخلص فيها لربه ، 
ويكشف له عما يثقل كاهله ويكرب صدره ... ،
إنه يعلم أن ربه يرى ويسمع من غير دعاء ولا نداء ،
ولكن المكروب يسترح إلى البث ويحتاج إلى الشكوى ،
والله الرحيم بعباده يعرف ذلك من فطرة البشر ،
فيستحب لهم أن يدعوه بما تضيق به صدورهم ،
قال سبحاته : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ،
ليريحوا أعصابهم من العبء المرهق ،
ولتطمئن قلوبهم إلى أنهم قد عهدوا بأعبائهم إلى من ،
هو أقوى و أقدر ،
وليستشعروا صلتهم بالجناب الذى لا يضام من يلجأ ،
إليه ولا يخيب من يتوكل عليه ،
ينبغي لكل ذاكر أن لا يهمل الأدعية القرآنية  المباركة ،
بل يقدمها على الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،

اختبر معلوماتك :

المستوى الأول :
في أي عام ميلادي ولد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أ- 570 ميلادي           ب- 610 ميلادي          ج- 750 ميلادي
المستوى الثاني :
ما هي الديانة التي تسمح بتعدد الزوجات دون قيد ؟
أ-  اليهودية     ب-  المسيحية      ج-  البوذية
المستوى الثالث :
كم سنة استمر نزول القرآن الكريم ؟
أ-  ١٩  سنة      ب- ١ ٢ سنة      ج- ٢ ٣ سنة

الكتاب السعوديين بارزين والهدف من المسابقة تسليط  بقعة ضوء
على كاتبات سعوديات في الصحف :
مقتطفات لكاتبات صحف سعوديات :

ما اسم الكاتبة والصحيفة ؟

 ( أنا أؤيد كلام مفتي البلاد بأن قيادة المرأة ليس من صالحها ولا من صالح المجتمع )

1- تغريد التميمي/ البلاد    2- تغريد التميمي/ الوطن    3- تغريد التميمي/ الشرق

أكمل اسم الكتاب او الرواية  :
  رواية ترجمها خالد الجبيلي

ق ــ ــ ــ ، ــ ــ ــ ــ ق ،الأ ــ ــ ــ ــ ،

توتير متقاعد /  @motqa3d
اميل متقاعد   /  motqa3d@gmail.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق