الثلاثاء، 1 يوليو 2014

محاورة مقالات .. لم يفيض ماؤها

الثلاثاء 3 / رمضان /1435هـ
Al-muneef .s. m  محاورة مقالات .. لم يفيض ماؤها

نعم.. معهم في زمالة الوعي والمصالح
بلادك.. تعرف قدرات ذاتها.. وكذا إيجابيات علاقاتها..
لكن أنت يجب أن تكون في مهمة متواصلة بإدراك
ما يحدث لبلادك من منطلقات تقدم،
وجزالة ما تعطيه لها العلاقات المفيدة.. الراقية..
من تنوع جزالة احترام الزمالة..
تركي عبدالله السديري / الرياض




النخل لا يستطيع تعويض سعفه إذا بتر من جذعه ..
يشابه الإنسان لا يستطيع تعويض مفاصل بتر من جسمه ..
قلب النخيل يهلك إذا تعرض لصدمة ..
يماثل قلب الإنسان إذا تعرض لجلطة ..
كلاهما يهلك ..
نخليك الباسق .. لا يعرف قدرات لينة نخيلها ..
سعف إيجابيات منطلقات غلت في واحاتها ..
نداء لينة نخيل لا يستجيب لها نخل باسق ..
سعي لأشجار بعيدة .. من غفوة فضاء ..
صهره داخل بوتقة واحة ..
سعي لرحلة اختطاف واحات تقارب واتفاق أشجار ..
غفى عن مناهض قرارات .. سهى عن حكمة آراء..
تساهل عن صلابة تطبيق ..
لينة نخل تعاني .. مذبذبة بين تيارات ..
 تميز تفاهم واحات .. تناست ألفة تفاهم .. 
وريقات أرواح داخل واحتها ..
رقي مفيد .. ما يهبه فضاء .. أفق واحتها ..
تنعكس أضوائها .. إيجابيات‏ .. علاقات شعاع واحات خارجية ..
انبهار تميز أفراح علاقات واحات خارجية ..
لا يتم على أتراح .. أفراح .. لينة واحتها المهمشة ..
جزالة ما تبذر داخل واحتك .. ثمار حصاد ..
تدرك نضير فاكهتها .. واحات خارجية ..
احترام شراكة أشجار واحتها الداخلية ..
وقار زمالة أشجار واحات خارجية ..  
أدرك ما يحدث لواحتك .. الداخلية ..
فقد فخر عليك فاخر .. بأثمارنا ..  
وغلبك ضعيف غالب .. بأغصاننا .. 
خيرك مأكول .. شرابك مأخوذ .. ثوبك مثقوب ..
توفيت الآمال ..
فمن يداري الأكفان ..
عطلت عين لم يفيض ماؤها ..
كيف تطلب إدراك متواصل ..؟
أ يدرك من عبث .. جفاء بروحه .. ؟
أ يدرك من عاث .. عقوق بواحته .. ؟
أ يدرك من تمكن .. ضياع غرسه .. ؟
أ يدرك من عدمت .. فسائل رسائله .. ؟
أ يدرك من سد .. مطالب عن سمعه .. ؟
أ يدرك من أعجز .. مسكين عن لطمة ..؟
فلمّا لم تمنع افتراس فسائلك .. ولمّا لم تدرك ممزق نخلك ..
أوا تظن تطرب فسائل .. بمأثر فضائل .. باسقات نخلاً ..
فجوانح فسائل .. بطالة فساد .. تضطرم .. فتمور .. خرساء ..
في واحتك خيول تصهل .. صماء ..
فوارس واحتك تكفن .. غثاء ..

في تباريح  قبور واحتك .. هباء .. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق