الجمعة، 1 يوليو 2016

وهج من لغة القرآن 29/2،1

 وهج من لغة القرآن  29/2،1
الجمعة 26 /رمضان /1437هـ                سورة القدر
Al-muneef .s.m                    وهج من لغة القرآن ..
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ 
﴿٣﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾

مقتطفات من قصار السور .. وآيات من طوال السور ..
توضح فائدة الإعراب : وهو إيضاح مواقع الكلمات في تركيب وفهم المعاني..
من كتاب إعراب القرآن الكريم ..
إن : اسمها ،
أنزلناه : جملة خبرها أي نجوما متفرقة بحسب الوقائع والحاجة الماسة إليه
في مدى ثلاث وعشرين سنة وفي إضمار القرآن وإن لم يتقدم له ذكر شهادة له 
بالتشريف وأسنده إليه تعالى وجعله مختصا به دون غيره ورفع مدة الوقت الذي 
أنزل فيه فهذه ثلاث أوجه لتعظيم القرآن
في ليلة القدر : متعلقان بأنزلناه  ، و : الواو حرف عطف
وما : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وجملة أدراك خبر
ليلة القدر : خبر ما والجملة المعلقة بالاستفهام سدت مسد مفعول أدراك الثاني
( ليلة القدر خير من ألف شهر )
ليلة القدر : مبتدأ ، خير : خبر
من ألف شهر : متعلقان بخير والجملة مستأنفة كأنها جواب لسؤال نشأ عن 
تفخيم ليلة القدر وتقديره وما فضائلها
( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) 
استئناف ثانٍ مسوق للإجابة عن السؤال نفسه
تنزيل : فعل مضارع مرفوع أصله تتنزل ، الملائكة : فاعل
والروح : نسق على الملائكة ، وإنما أفرد جبريل بالذكر تنويهاً بفضله
فيها : فاكهة ونخل ورمان والنخل والرمان من الفاكهة
وفيها : متعلقان بتنزل ولك أن تعلقه بمحذوف حال من الملائكة أي ملتبسين
بإذن ربهم : متعلقان بتنزل
من كل أمر : أي من أجل كل أمر قضاه الله لتلك السنة متعلق بتنزل
( سلام هي حتى مطلع الفجر )
سلام : خبر مقدم ، هي : مبتدأ مؤخر ، حتى : حرف غاية مطلع : جر
الفجر : مجرور بـ حتى والجار والمجرور متعلقان بسلام
قدره الخطيب يستمرون على التسليم من غروب الشمس حتى مطلع الفجر .
فقال ابن عباس رضى الله عنهما :
( إنه أنزل في رمضان في لـيـلـة الـقـدر ، وفي لـيـلـة مـبـاركـة
جملة واحدة ، ثم أنزل على مواقع النجوم ترتيلا في الشهور والأيام )
ومن خصائص لـيـلـة الـقـدر التي استوجبت لها ذلك الفضل العظيم ،
أنها الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ...
قال تعالى :
( إنا أنزلناه في لـيـلـة مباركة ، إنا كنا منذرين ، فيها يفرق كل أمر حكيم )
الدخان 3-4
ومعنى ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) أن الله سبحانه وتعالى يفصل من اللوح المحفوظ
قدر السنة التالية وينزله الى الملائكة الكتبة ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق